أهم المصادر في طرائق وأساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها (دراسة نظرية)

Key Sources on Methods and Approaches for Teaching Arabic to Non-Native Speakers (A Theoretical Study)

توليب إدريس1

1 جامعة إسطنبول آيدن، تركيا. Y2312.320004

بريد الكتروني: touleebidrees@stu.aydin.edu.tr

DOI: https://doi.org/10.53796/hnsj66/25

المعرف العلمي العربي للأبحاث: https://arsri.org/10000/66/25

المجلد (6) العدد (6). الصفحات: 366 - 380

تاريخ الاستقبال: 2025-05-07 | تاريخ القبول: 2025-05-15 | تاريخ النشر: 2025-06-01

Download PDF

المستخلص: يتناول هذا البحث أهم المصادر والكتب التي عالجت طرق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويسلط الضوء على أهم الطرق التي استخدمت قديمًا في تدريس اللغات لغير الناطقين وما تزال تستخدم حتى اليوم، مع ما طرأ عليها من تعديلات لتتلاءم مع تطورات العصر الحديث، مع محافظتها على جوهرها ومبادئها الأصلية، ثم يستعرض أهم الدراسات السابقة التي تحدثت عن أهم مصادر وكتب تعليم اللغات لغير الناطقين بها، وبعدها يتنقل إلى الحديث عن أهم مصادر تعليم اللغات لغير الناطقين، ويعطي خلال ذلك نبذة تعريفية عن محتوى كل كتاب على حدة. سيكون لهذا البحث دور فعال في تطوير أداء معلمي العربية للناطقين بغيرها، إذ أنه سيساعدهم على إعادة النظر في مبادئهم وأهدافهم المبنية على أغراض الطلاب وحاجاتهم قبل اختيارهم للطرق والأساليب التي سيستخدمونها أثناء التدريس، كما سيعينهم على رسم خريطة درسهم وابتكار طرقهم الخاصة من خلال استنباط الأساليب والتقنيات والأدوات الملائمة من الطرق المختلفة، الأمر الذي سيعزز تحقيق التعلم، ويبني جسر من المودة بين المعلم والطالب، ويجعل الطالب أكثر إقبالا على الدرس، بما ينعكس ارتقاءً والنهوض بجودة تعليم العربية للناطقين.

الكلمات المفتاحية: طرائق التعليم، أساليب التعليم، تقنيات التعليم، تعليم العربية للناطقين بغيرها، أدوات التعليم.

Abstract: This study explores the key sources and books that examine methods of teaching Arabic to non-native speakers. It first highlights the principal approaches once used to teach languages to learners of other tongues and still applied today. Although these methods have been updated to match modern developments, they continue to preserve their original essence and underlying principles. The study then surveys major prior studies that discuss these sources and books, followed by a focused presentation of the most significant references for language teaching to non-native speakers, each accompanied by a concise summary of its content. This research is poised to make a tangible contribution to the professional growth of Arabic-language teachers. By guiding them to reassess their principles and objectives—anchored in students’ goals and needs—it aids them in selecting appropriate classroom methods and techniques. It also helps teachers structure their lessons and devise their own instructional approaches by drawing on strategies, techniques, and tools from various established methods. In turn, these benefits will foster effective learning, strengthen the bond between teacher and learner, and boost students’ motivation, ultimately elevating the overall quality of Arabic instruction for non-native speakers.

Keywords: teaching methods, instructional approaches, educational technologies, teaching Arabic to non-native speakers, instructional tools.

تمهيد:

يشكل تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها تحدياً كبيراً في وقتنا الحاضر، وذلك نظراً لأهمية اللغة العربية من الناحية الدينية والثقافية والسياسية، وتحتل اللغة العربية مكانة مرموقة لدى الكثير من المتعلمين، فهي لغة القرآن الكريم، ولغة الأدب والعلم، والتراث العربي الأصيل. وتتباين أغراض ودوافع متعلميها: فبعضهم يتعلمها لأغراض دينية، ومنهم من يتعلمها لأغراض أكاديمية، وآخرون يتعلمونها لأغراض أخرى غير ذلك. وحينما يبدأ المتعلم باكتساب لغة ما عليه أولا أن يتعرف إلى عناصرها: أصواتها ومفرداتها، وأن يتقن مهاراتها الأربع، وهي: الاستماع والقراءة (مهارتان إدخاليتان)، والمحادثة والكتابة (مهارتان إنتاجيتان). ولكي يتحقق ذلك، لابد من اللجوء إلى طرق وأساليب حتى تكون بمثابة صلة وصل بين اللغة والطالب، وفي هذا البحث سنعطي لمحة عن أهم الطرق المستخدمة في تعليم اللغات، ومن ثم سنقف عند أهم الكتب التي تناولت موضوع طرائق تعليم اللغات لغير الناطقين.

أهمية البحث:

تكمن أهمية هذا البحث في مساعدة المعلم على تحديد أهدافه والعمل على تحقيقها، من خلال وضع طرائق وأساليب وتقنيات تناسب مخرجات الدرس وتصب في أهداف المعلم والطالب، وتراعي الفروقات الفردية المتباينة لدى المتعلمين. وتساهم المصادر التي تم إعطاء لمحة عن محتوياتها في إثراء عقل المعلم وتوسيع أفقه ومدركاته، فهي تساعده على إعداد أساليب وطرق تلائم مستوى طلابه والبيئة التي يتعلمون فيها، ويتم ذلك من خلال استنباط الطرق القديمة، ودراسة الأسس التي قامت عليها، وبذلك يقوم المعلم بأخذ الأساليب الجيدة التي تعزز من تعلم الطلاب للغة، ويترك الأساليب التي قد لا تعود على الدرس بالفائدة المرجوة منه، ولهذا الأمر دور مهم في الارتقاء بميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها والرفع من جودته وكفاءته.

مشكلة البحث:

يعاني ميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها من وجود الكثير من الثغرات التي قد تقف عائقاً أمام الوصول إلى التعلم ، فمن أهم هذه الفجوات هو استخدام طرق وأساليب لا تناسب الزمن أو البيئة أو الفئة العمرية أو الأغراض التعليمية، فإن من المشاكل الشائعة التي نجدها في ميدان تعليم العربية هي استخدام المعلم لطرق تقليدية من دون مراعاة الاختلاف الزمني والبيئي الذي طرأ على الزمان والمكان ، ومن دون أن يضع بعين الاعتبار الأهداف التي برزت كل طريقة على أساسها ، فيستخدم الطريقة الأقرب إليه من دون أن يراعي أغراض طلابه وأهدافهم ، ولذلك جاء هذا البحث ليوضح للمعلم أهم الطرق المستخدمة في تعليم اللغات لغير الناطقين، والأسس التي قامت عليها وأساليبها وتقنياتها. وبذلك يُترك المجال للمعلم حتى يختار الطريقة الأنسب له ولطلابه، وحتى يعدّل عليها بما يتلاءم مع أهداف الدرس.

أهداف البحث:

يهدف هذا البحث إلى زيادة دافعية المتعلمين غير الناطقين بالعربية نحو تعلم اللغة العربية، وإقبالهم عليها بكل رغبة، والخروج من حالة الضغط والقلق إلى حالة الراحة النفسية والمتعة أثناء العملية التعليمية. فإن الطالب حينما يقرر تعلم لغة ما، يدخل إلى الغرفة القاعة الدرسية حاملاً معه عبئ تعلم اللغة مفكراً في الصعوبات والعوائق التي قد تواجهه أثناء عملية التعلم، وفي هذه الأثناء إذا لم يستخدم المعلم الطرق والأساليب الناجعة قد يدخل الطالب في حالة من الإحباط قد تصل به إلى ترك تعلم اللغة الهدف تماماً. وأما إذا قام المعلم باستخدام الطرق والأساليب الجيدة والمناسبة فذلك سيخفف من التوتر والضغط عند المتعلم، وسيحسن موقف المتعلم تجاه تعلم اللغة الجديدة، وسيخلق جواً من الألفة داخل الغرفة الصفية.

ويفتح هذا البحث باباً للمعلم حتى يطور من خلاله الطرق والأساليب التي يستخدمها أثناء تدريسه للغة، ولكي يراجع الأسس والأهداف التي يقوم عليها درسه، فإن المصادر المهمة التي تناولها البحث هي إضافة علمية حقيقية للمعلم، تساعده على التحسين من أساليبه وعلى صياغة طرق وأساليب وتقنيات خاصة به تعمل على تعزيز التعلم لدى طلابه.

وتسعى هذه الدراسة إلى الارتقاء بميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها، فهي تحث المعلمين على البحث والاستفادة من المصادر القديمة مع مواكبة التطورات الحديثة، فإن المعلم لا يقتصر دوره على التطبيق فقط، بل من واجبه البحث والدراسة حتى يصل إلى أنجح طريقة في تعليم اللغة لطلابه.

منهجية البحث:

اعتمدت هذه الدراسة المنهج الوصفي التحليلي أساساً لها، إذ جُمعت المعلومات من الكتب والمقالات الأكاديمية، ثم وُصفت طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وحُللت، وتناول البحث نشأة كل طريقة، والأسس التي قامت عليها، وأبرز أساليبها. كما أورد البحث أهم المصادر التي تناولت موضوع طرائق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، وأعطيت نبذة تعريفية عن كل كتاب على حدة، وفي ختام البحث قُدِّمَت بعض التوصيات للمعلمين والباحثين في مجال تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

حدود البحث:

الحد الموضوعي: يقتصر البحث على الحديث عن طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

الحد المكاني: لم تتحدث الدراسة عن طرائق تعليم اللغة العربية في بيئة محددة، بل إنها قامت بدراسة طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها بمنظورها العام بغض النظر عن البيئة التي استخدمت فيها هذه الطرائق.

الحد الزماني: سيستغرق البحث حوالي ثلاثة أشهر من تاريخ البدء.

أسباب اختيار الموضوع:

لقد اخترت هذا الموضوع لأنه يعتبر من المواضيع الجوهرية في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ولكونه من المواضيع التي تصب في مجال اختصاصي وعملي؛ ولهذا كان لدي شغف كبير للقيام بمثل هذه الدراسة ، بالإضافة إلى أن هذا الموضوع يعد أحد أهم ركائز العملية التعليمية، إذ إنه هو من يحدد مدى نجاحها وتحققها ،وعلى الرغم من وفرة الدراسات التي تناولت هذا الموضوع، إلا أن قليل منها ما تضمن جمع أبرز المصادر المهمة المتعلقة به، ولهذا أردت أن أضع بين يدي معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها، وخصوصاً معلمي اللغة العربية بوصلة يستطيعون من خلالها تطوير أنفسهم والنهوض بتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها .

أهم المصادر في طرائق وأساليب تعليم اللغة العربية

للناطقين بغيرها

مقدمة:

يعد تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها أحد أهم أنواع التعليم وأصعبها على الإطلاق ، إذ يواجه الكثير من التحديات و العوائق قبل أن يتحقق التعلم، ولعل أهم وأبرز هذه العوائق هي اختيار طرائق تدريس مناسبة للمتعلم ،لأن هذا الاختيار يتطلب من معلم اللغة لغير الناطقين بها بحثا وجهداً كبيرين ، فإن كل طريقة ظهرت لأهداف معينة ، فمنها ما ظهر لأهداف عسكرية، وبعضها وضع لأغراض بحثية ،ومنها ما برزت لأغراض أخرى ، وتختلف أساليب هذه الطرائق فمنها ما ركز على جوانب وأهمل أخرى ، فبعضها ركز على مهارات التواصل وأغفل القواعد ،ومنها ما أولى اهتماماً بالقواعد وأهمل المحادثة ، ومن هنا ينبغي للمعلم أن يفهم طبيعة طلابه وأهدافهم، ومن ثم يختار – استناداً إلى ذلك – الطرائق المناسبة لهم؛ فعلى سبيل المثال إذا كان هدف الطلاب من تعلم اللغة لأغراض بحثية، فلا يمكن للمعلم الاعتماد على الطريقة التواصلية أثناء التعليم.

إن كل طريقة من الطرق الآتية برزت لتلبية حاجات محددة، ولا يمكن لطريقة واحدة أن تلبي جميع الاحتياجات وتحقق كل الأهداف في آن واحد. ونجد أن بعض الطرق قد تم تطويرها لكي تلاءم التطورات ولكي تكون أقرب إلى أهدافها، إلا أنها ما زالت تحتفظ بجوهرها ومبادئها القديمة.

ويحاول هذا البحث الإجابة عن الأسئلة التالية:

ما هي أهم طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ؟

ماهي أبرز المصادر التي تناولت الحديث عن طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها؟

أبرز طرائق تعليم اللغات الأجنبية لغير الناطقين بها

طريقة النحو والترجمة:

وتسمى هذه الطريقة بالطريقة الكلاسيكية، وإن أساس هذه الطريقة هي الترجمة، ويكون المعلم في هذه الطريقة هو محور العملية التعليمية وتدرس القواعد بالاستنتاج، ويحفظ الطلاب قوائم المفردات باللغة الهدف مع ما يقابلها من الترجمة باللغة الأم، ولا يوجد هناك تفاعل بين المعلم والطالب، وإنما التفاعل يكون بين الطالب والطالب، وفي هذه الطريقة يتم التركيز على المفردات والنحو والكتابة والقراءة مع القليل من الاستماع، وأما بالنسبة للنطق فهو لا يولى أي أهمية. (العربي، 1981)

الطريقة المباشرة:

تسمى هذه الطريقة بالطريقة المباشرة لأنها تربط المعاني مباشرة باللغة الهدف من دون المرور بعملية الترجمة، وهدفها الأساسي هو تعليم اللغة اتصالياً، ومن أهم مبادئ هذه الطريقة هو إعطاء أهمية كبيرة للنطق، وعرض النصوص ومناقشتها قبل القراءة، ويمنع منعاً باتاً في هذه الطريق استخدام اللغة الأم أو اللغة الوسيطة من قبل المعلم أو الطلاب، ويدرس النحو بشكل وظيفي، ويعطى أهمية لتعليم ثقافة اللغة الهدف. (جاسم وعثمان، 2013)

الطريقة السمعية الشفوية:

تهتم الطريقة السمعية الشفوية بالجانب الشفوي فقط، ويتم تعليم اللغة الهدف من دون اللجوء إلى لغة وسيطة أو غير ذلك. وتقدم القواعد بطريقة غير مباشرة، ويكون ترتيب المهارات في هذه الطريقة: الاستماع، والمحادثة، والقراءة ومن بعدها تأتي الكتابة، وهذا الترتيب هو نفسه ترتيب المهارات في اكتساب الطفل للغته الأم، ومن أهم أسسها هو التدرج في تقديم المواد والعناصر اللغوية. (فريمان، 1997)

المدخل التواصلي:

بدأت بوادر هذا المنهج في السبعينيات، وفي ذلك الوقت كان الاعتماد في الدرس بشكل كامل على المعلمين، وبعد دخول هذه الطريقة أصبح الطالب هو محور العملية التعليمية. ومن أهداف هذه الطريقة إكساب الطلاب المهارات اللغوية التواصلية، وعرض المادة التعليمية بناء على التواصل الوظيفي. ومن مبادئها أن التواصل يتم بين المعلم والطالب وبين الطالب والطالب، وتكون اللغة في نظر الطالب هي وسيلة لتأدية المهام، وليست غاية في ذاتها، ويكون المعلم في هذه الطريقة ميسراً وسهلاً للعملية التعليمية. (الركابي، 1988)

التعليم التعاوني:

تشير هذه الطريقة إلى أهمية المشاركة والتعاون بين الطلاب، ومن فوائد هذه الطريقة أنها تساعد على كسر الحاجز عند المتعلمين، وبوسيلتها يستطيع الطلاب تبادل المعلومات والأفكار فيما بينهم، ولها دور فعال في تعزيز روح التعاون بين أفراد الصف، وخلق جو من الألفة والمحبة بين الطلاب. ومن مميزات هذه الطريقة أنه يتم الاعتماد عليها في شتى المجالات وليس في المجال التعليمي فقط. (القاسمي ، 1979)

وهذه كانت لمحة عن بعض الطرق الأساسية في تعليم اللغات الأجنبية..، وهناك بعض الدراسات التي جمعت أهم مصادر طرائق تعليم اللغة العربية لغير الناطقين ومنها:

الدراسات السابقة:

Khalaf, M. (2017). مصادر المعلومات في تعليم العربية للناطقين بغيرها. ‏Academia.edu. استُرجِع في 25 مايو 2025، من

https://www.academia.edu/42931267/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A71?fbclid=IwY2xjawKf9jJleHRuA2FlbQIxMQABHqw2gGhbYJCPTpNDRDhjqat1R2pe8d02IWqd1ATkpAdqfmj1I1a3eWfiIZAU_aem_BYBUwzJQmXVWCvDCt6xuDw

تهدف هذه الدراسة إلى جمع أهم المصادر في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها، وهي تعد كنزاً للباحثين، ومعلمي العربية للناطقين بغيرها، ومصممي المناهج، وكل العاملين في هذا الميدان، فقد تضمنت عناوين تغطي أبرز الموضوعات المهمة في هذا المجال: مثل: المناهج، والمفردات، ونظريات وطرائق التعليم، والمهارات اللغوية وغيرها من القضايا المهمة، ولقد اقتصر هذا البحث على حصر هذه المصادر من دون تقديم شرح أو نبذة عن محتوى كل مصدر على حدة.

تختلف هذه الدراسة عن بحثي في كثيرٍ من الجوانب، لكنها تتقاطع معه في حصر الكتب التي تناولت موضوع طرائق تعليم اللغات الأجنبية، فقد اتسمت الدراسة السابقة بثراء وتنوع في عناوين المصادر التي جمعتها ،غير أنها اكتفت بذكر تلك المصادر من دون التطرق إلى الحديث عن محتواها ،أما دراستي فاقتصرت على موضوع واحد ألا وهو طرائق تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها ، وعلى الرغم من وجود اختلافات طفيفة في أسماء بعض المصادر، فإنها تصب في السياق نفسه، وقد أرفقت بكل مصدر نبذة تعريفية بمحتواه، ليتكون لدى القارئ تصور واضح عما تتضمنه الكتب المذكورة. (Khalaf, 2017)

أهم المصادر التي تناولت موضوع طرائق وأساليب تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها

  1. الموسوي، نجم عبد الله. (2015). دراسات تربوية تجريبية ووصفية في طرائق تدريس اللغة العربية، عمان: دار الرضوان للنشر والتوزيع.

يدرس هذا الكتاب العديد من الموضوعات التي لها علاقة بأساليب وطرق تعليم اللغة العربية. ويقدم أبحاث تربوية ودراسات تستند إلى المنهج التجريبي والمنهج الوصفي ليتم من خلال ذلك تطوير وتحليل طرائق تعليم العربية، ويسعى هذا الكتاب إلى جعل التعليم أكثر جودة وكفاءة. فيتحدث الكاتب في المقدمة عن ضرورة تدريس اللغة العربية، وعن العوائق التي تواجه العملية التعليمية، ويعرض لنا الكثير من الدراسات التي تم تطبيقها وفقاً للمنهج التجريبي، إذا يتم اختبار مدى فاعلية أساليب وطرق محددة في تحسين اللغة العربية لدى المتعلمين. ويتناول هذا الكتاب دراسات وصفية لتحليل الأساليب المستخدمة في تعليم اللغة العربية، ويحاول أن يصف لنا الظواهر التعليمية والتربوية على نحو دقيق. (الموسوي، 2015)

  1. محمود،إبراهيم وجيه. (1997). التعلم أسسه ونظرياته وتطبيقاته، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.

كتاب هام يتحدث عن التعليم والتعلم بجوانبهما المتباينة، ويهدف هذا الكتاب إلى إعطاء نظرة عميقة على أسس التعلم النظرية، وعلى نظريات التعلم الرئيسة التي لها دور فعال في تفسير عملية التعلم، ويحتوي الكتاب على تطبيقات عملية يمكن اسقاطها على البيئات التعليمية المختلفة لكي تزداد جودة التعلم، ولكي يصبح التعلم أكثر فاعلية. ويؤكد المؤلف في المقدمة على أهمية فهم أسس ونظريات ومداخل التعليم، ويشير إلى أهمية اسقاط هذه المفاهيم على التعلم في وقتنا الحالي، ويتحدث الكاتب بشكل خاص عن الأسس التي تشكل عملية التعلم، ويتكلم أيضاً عن العوامل الاجتماعية والنفسية وتأثيرها في التعليم، ويعرض العديد من التطبيقات العملية التي تزيد وتحسن من جودة التعليم. (وجيه، 1997)

  1. جابر، جابر عبد الحميد. (1999). إستراتيجيات التدريس والتعليم، القاهرة: دار الفكر العربي.

يتناول هذا الكتاب العديد من الأساليب والتقنيات التربوية الحديثة التي يمكن استخدامها في بيئات تعليمية متغيرة، ويهدف هذا الكتاب إلى إرفاد المعلمين بالأدوات والأساليب اللازمة لزيادة جودة التعليم وجعل الطلاب أكثر نشاطاً داخل الغرفة الصفية. بدأ الكاتب في المقدمة بالتحدث عن أهمية استخدام الأساليب المتنوعة في التعليم، وتكلم عن دورها الفعال في تحقيق أهداف التعلم. وناقش المفاهيم الأساسية، و من ثم عرف التعليم وذكر أهدافه ودور كل الطالب والمعلم خلال العملية التعليمية، وتحدث عن بعض الاستراتيجيات القديمة والحديثة مبيناً عيوب ومزايا كل منها، وركز على أهمية التعلم التعاوني، واستراتيجية حل المشكلات والتعلم النشط، وشرح كيفية تطبيق كل منها داخل الحصة الدراسية، وتحدث عن أهمية دمج التكنولوجيا بالتعليم، وعرض لنا الأدوات التي يمكننا استخدامها لتعزيز عملية التعلم، وشرح لنا أساليب التقييم التي تستخدم لقياس مستوى تحقيق الأهداف التعليمية. (جابر، 1999)

  1. السيد، محمود أحمد. (1980). الموجز في طرائق تدريس اللغة العربية وآدابها، بيروت: دار العودة.

يهدف هذا الكتاب إلى إلقاء نظرة شاملة على أساليب تعليم العربية وآدابها، و يتحدث عن الأساليب والتقنيات المتنوعة التي تستخدم في تعليم العربية ، ويركز على كيفية تطبيق ذلك في الغرف الصّفية، ويوضح الكاتب في المقدمة الدور الأساسي الذي يلعبه تعليم العربية و آدابها في الحفاظ على الثقافة العربية، ويتحدث عن المبادئ اللغوية التي ينبغي أن يستند إليها تعلم لغة معينة، ويناقش الكتاب الطرق المتنوعة لتعليم اللغة العربية، بدءاً من الطرق التقليدية وصولاً إلى الأساليب الحديثة، و يوضح كيفية تدريس المهارات شارحاً بذلك كل مهارة على حدى ، ويقترح العديد من الأساليب المختلفة التي تناسب كل مهارة بشكل خاص، وقد خصص الكاتب جزءًا من الكتاب يتحدث فيه عن تدريس الأدب العربي ، وقدم فيه طرقاً لتدريس الشعر والنثر، وركز على كيفية تحليل النصوص الأدبية وشرحها بطرق وأساليب تساعد المتعلمين على فهم المعاني المجازية واستيعاب الجوانب الثقافية. ويناقش هذا الكتاب التحديات والعوائق التي تقف في وجه المعلمين والمتعلمين في تعليم اللغة العربية كصعوبات القواعد والنحو والصرف، ويقوم بإعطاء حلول لهذه العوائق. (السيد، 1980)

  1. النعيمي، علي. (2004). الشامل في تدريس اللغة العربية، ط1، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.

يتحدث هذا الكتاب عن طرق تدريس اللغة العربية بشكل مفصل، ويرنو إلى الإلمام بكل جوانب تعليم اللغة العربية، مبتدئاً بذلك من القواعد النظرية ومنتهياً بالتطبيق العملي . يشمل هذا الكتاب عدة محاور منها: الأسس النظرية لتدريس اللغة: وفي هذا المحور يتم دراسة النظريات اللغوية والنظريات التربوية اللتان تشكلان حجر الأساس بالنسبة لتعليم اللغة ، ويتطرق الكاتب في بحثه إلى العديد من المفاهيم كعلم اللغة الاجتماعي أو علم اللغة التطبيقي وغيرها.. ، و يتحدث أيضاً عن استراتيجيات التدريس، و أساليب تصميم المناهج ،ويتحدث الكاتب هنا عن كيفية تصميم مناهج اللغة العربية بشكل يتماشى مع الأهداف التعليمية، ومن المحاور الأخرى التي تضمنها الكتاب هي تقنيات التقييم والتكنولوجيا في تعليم اللغة، والنصوص الأدبية، ويشير الكاتب في هذا المحور إلى أهمية النصوص الأدبية العربية في تدريس اللغة، و دور الأدب في تعزيز المهارات الأربعة لدى الطلاب. (النعيمي، 2004)

  1. عبد العال، عبد المنعم سيد. (2000). طرق تدريس اللغة العربية، القاهرة: مكتبة غريب.

يعرض هذا الكتاب موضوعات متنوعة تتعلق بشكل أساسي بطرق تدريس اللغة العربية، ويهدف الكاتب من خلال هذا الكتاب إلى أن يزود المعلم بدليل لتحسين مهاراته وأساليبه، وذلك لأن يضمن للطالب أكفأ وأسهل طريق للوصول إلى العلم، وفي المقدمة بدأ الكاتب بالتعريف بأهمية اللغة العربية، وأهداف تعليمها، وضرورة تحقق الكفاءة اللغوية لدى الطلاب، وقد سلط هذا الكتاب الضوء على العوائق التي تقف في وجه المعلمين أثناء تدريسهم للغة، وعلى كيفية التغلب على هذه العوائق. وقد أشار هذا الكتاب إلى طرق تدريس المهارات اللغوية، وإلى كيفية تخطيط الدروس وتصميم الأنشطة، وإلى تقييم الأداء اللغوي، واختتم كتابة بالحديث عن التطبيقات العملية. (عبد العال، 2000)

  1. شحاتة، حسن. (1996). تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، ط3، القاهرة: الدار المصرية.

يجمع هذا الكتاب بين النظريات التعليمية وبين التطبيقات العملية، ويحتوي على فصول متعددة تعرض جوانب متنوعة من تعليم اللغة العربية. في البداية بدأ الكاتب بمناقشة التيارات الجديدة في تدريس العربية، واستعرض التطورات التي طرأت على أساليب التعليم الكلاسيكي، والابتكارات الحديثة والتجديدات في طرق التدريس، وحثَّ المعلمين على مواكبة هذه التطورات، ومن ثم قدم رؤى حول طرق استخدام التقنيات الحديثة، ثم أضاف مؤكداً أهمية إعطاء الطلاب حصة الأسد من الدرس، وهذا أهم ما دعت إليه النظريات والطرق الحديثة في التعليم. وركز الكاتب على أهمية الاستماع في تعزيز مهارتا الفهم والاستيعاب لدى المتعلمين، وأكد على أهمية القراءة في تنمية مهارات اللغة الأربعة، ومن ثم قدمَّ بعض الأساليب التي لها دور في تحفيز الطلاب، ومن بعدها أوضح مدى أهمية وجود بيئة محفزة للقراءة. وعلى الرغم من أنه شجع على مواكبة الحداثة في استخدام أساليب التعليم إلا أنه أكد على أهمية دراسة علوم الآلة، ومن ثم بيَّن أهمية توظيف الأساليب التعليمية بصورة فعالة لتؤدي إلى تحقيق الغاية المرجوة من التعليم. (شحاتة، 1996)

  1. عبد المجيد، عبد العزيز. (1996). اللغة العربية أصولها النفسية وطرق تدريسها، القاهرة: دار المعارف.

يناقش الكاتب الجوانب النفسية لتعلم اللغة العربية، ويركز بشكل خاص على تأثير العوامل النفسية في اكتساب لغة ما ، ويوفر هذا الكتاب فهما أعمقاً لتطور مهارات اللغة المختلفة لدى المتعلمين من الفئات العمرية المتباينة، ويتحدث الكاتب عن كيفية إسقاط النظريات النفسية الحديثة على الواقع العملي في تدريس اللغة العربية، ويؤكد على ضرورة استخدام بعض الاستراتيجيات المعينة كالتعليم المتمايز ، والتعليم القائم على الدماغ .و يستعرض الكاتب أمثلة واقعية ودراسات لكي يساعد المدرسين على رؤية كيفية تطبيق المصطلحات النظرية في عملية التدريس الفعلية، وإن تلك الرؤية سترفد المدرسين بالمعلومات كي تساعدهم في تطوير مهاراتهم وأساليبهم. (عبد المجيد، 1996)

  1. الخولي، محمد علي. (2001). أساليب تدريس اللغة العربية، الرياض: مطابع الفرزدق التجارية.

يسعى هذا الكتاب إلى تقديم التعليمات بشكل مباشر ومبسط، فإن فصوله تعالج موضوعات أساليب تعليم القراءة، وأساليب تعليم الكتابة، وأساليب تعليم التراكيب اللغوية، وأساليب تعليم الكلمات، وأساليب تعليم الأصوات، ويتكلم أيضاً عن كيفية صياغة الاختبارات اللغوية، وعن استخدام الوسائل المعينة في التعليم. في البداية بدأ الكاتب بعرض بعض تعاريف اللغة مع ذكر أهميتها وخصائصها، ومن ثم بدأ بالحديث عن طرق تدريس اللغات الأجنبية، وكان من أبرز هذه الطرق، طريقة النحو والترجمة، والطريقة المباشرة والطريقة السمعية الشفوية، والطريقة الانتقائية، ومن ثم تحدث عن العوامل المؤثرة في تعليم اللغة، بالإضافة إلى حديثه عن أنواع البرامج والتعليم الفعال في اللغة. (الخولي، 2001)

  1. حسين، مختار الطاهر. (2002). تعليم اللغة العربية في ضوء المناهج الحديثة، ط1، الخرطوم: جامعة إفريقيا العالمية.

يعد هذا الكتاب من أهم الكتب المرجعية في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها، إذ يدرس أهم القضايا المحورية، ومن أهم الموضوعات التي عرضها الكتاب بدقة وتفصيل هي التعريف بعلم اللغة الحديث، والوقوف عند اتجاهاته ومدارسه، وتأثيره في ميدان تعليم اللغة العربية، وقد تحدث هذا الكتاب عن الجوانب التطبيقية، وتناول موضوع المناهج في تعليم اللغة، واستعرض الكاتب الأسس النفسية التي انبنت عليها المناهج، وتكلم عن النظريتان السلوكية والمعرفية و أثرهما في تدريس اللغة، وقد قدم الكاتب نظرة شاملة على الأسس التربوية للمناهج، وبين أهداف تعلم اللغة وتعليمها، وطرح أهم الطرق لتعليم اللغات، وأساليب تقويمها مع ذكر مبادئ كل طريقة على حدى، ومن الأمور التي أفاض الكاتب بالحديث عنها هي المذاهب الاتصالية الوظيفة، إذ بين أسسها العلمية ومبادئها واستعرض مصطلح الكفاية الاتصالية بمعناه الكامل. (حسين، 2002)

  1. ريتشاردز،ج.،وروجرز،ث.(1990). مذاهب وطرق في تعليم اللغات. (ترجمة محمود إسماعيل الصيني وعمر الصديق عبد الله وعبد الرحمن العبدان)، الرياض: دار عالم الكتب.

يعد هذا الكتاب من أبرز الكتب في ميدان تعليم اللغات، لأنه يعطي تحليلاً شاملاً، ويقارن بين الأساليب المتنوعة والمناهج المستعملة في تعليم اللغات. ويتناول هذا الكتاب مواضيع شتى منها: نظريات ومصطلحات التعليم اللغوي: يستعرض هذا الكتاب تطور نظريات التعليم عبر الأزمان، ويشرح المفاهيم الرئيسية والمصطلحات المستخدمة في هذا الميدان، مثل: الطريقة والمنهج والأسلوب، ويعرض الكتاب تحليلاً دقيقاً لبعض الطرق المستخدمة في التعليم كطريقة النحو والترجمة ، والطريقة المباشر وغيرها… ويتحدث أيضاً عن الطرق المعاصرة كالمنهج التواصلي، والتعلم التعاوني، ويوجه هذا الكتاب المربين لاختيار الطريقة الأنسب وفقاً للسياق التعليمي ، والفروق الفردية بين المتعلمين ، ويسلط الضوء على أهمية تطوير المعلمين لمهاراتهم وأفكارهم ومعارفهم باستمرار. (ريتشاردز وروجرز، 1990)

  1. زكريا، إسماعيل. (1991). طرق تدريس اللغة العربية، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.

يحتوي هذا الكتاب على الكثير من المحاور المهمة في تدريس العربية، فيبدأ الكاتب كتابه متحدثاً عن التدريس وجوانبه، وعن البيئة المناسبة للتعليم والتعلم، ويدرس كيفية إدارة التعليم والتعلم ،وماهي المتطلبات والمهارات التي يجب أن يلم بها المعلم لأجل ذلك، ومن أهم الأمور التي طرحها هذا الكتاب هو التعليم في مدرسة النبوة، و من ثم تحدث عن استراتيجيات التدريس وكيفية تصنيفها مع ذكر أنواعها، و قدّم خلال ذلك بعض الاستراتيجيات الحديثة في التدريس، ومن ثم أجرى مقارنة بين التعليم القديم والتعليم الحديث، وذكر مميزات كل منهما، وتكلم عن مستويات تعليم العربية وعن مناهجها وعن كيفية تدريس المهارات في تلك المستويات، فتحدث عن كيفية تدريس مهارة القراءة ، ومهارات الكتابة، وتكلم في هذا الموضوع عن التعبير الوظيفي والتعبير الكتابي، ومن ثم ذكر أدوار معلم اللغة و الصفات التي يجب أن يتحلى بها ليكون معلماً ناجحاً. (زكريا، 1991)

  1. الناقة، محمود كامل. (1985). تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ط1، مكة: جامعة أم القرى.

يعتبر هذا الكتاب من أهم المصادر على الإطلاق في تعليم العربية للناطقين بغيرها ، فقد احتوى هذا الكتاب على الكثير من المحاور المهمة، ومن أهم ما تضمنه هذا الكتاب هو المداخل والطرق والأساليب في تعليم العربية للناطقين بلغات أخرى، وتحدث عن المحتوى والأساليب والإجراءات وتوسع كثيراً بالحديث عن هذا الجانب، وذكر أهم الاتجاهات السائدة في تعليم اللغات الأجنبية، ومن ثم بدأ بذكر أنواع طرق التعليم، وتحدث هنا عن طريقة الترجمة وتقويمها ، وعن الطريقة المباشرة ، وأدرج عنها الطريقة السيكولوجية والطريقة الصوتية، والطريقة الطبيعية ، وختم حديثة عن الطريقة المباشرة بإلقاء نظرة تقويمية على أساليبها ، مبيناً التعديلات التي أدخلت عليها. و بعدها تحدث عن طريقة القراءة وقدم عنها نظرة تقويمية، ومن ثم تحدث عن الطريقة السمعية الشفوية وعن المبادئ التي احتوت عليها، وعن الأساليب التطبيقية لها ،ومن ثم قدّم عليها نظرة تقويمية، وتكلم عن الطريقة التوليفية والطريقة الشفوية المكثفة، وطريقة المدخل الوظيفي مع ذكر أغراضها، وفي الفصل الثالث تحدث عن تعليم الاستماع، وخلال هذا البحث تحدث عن مكونات الاستماع الواعي والتمييز الصوتي وإدارات المعنى الإجمالي وتكلم عن الاحتفاظ بالرسالة ، و فهم الرسالة، ومن ثم مناقشتها وتطبيقها، و بعدها انتقل إلى تدريس مهارة الاستماع ، فتحدث عن بداية الاستماع ، وعن أثناء الاستماع، وعن مهارات الاستماع الجيد و قدم بعض التوجيهات في تدريس هذه المهارة ، وذكر العوامل المؤثرة على تنميتها ،و كيفية التدريب عليها . وفي الفصل الرابع تحدث عن تعليم الكلام، و قد بين في هذا البحث أهمية تعليم الكلام ،وطبيعة عملية الكلام ، والوقت المناسب لتعليم مهارة الكلام ، ومن ثم تكلم عن أهداف الكلام ، وعن الجوانب المهمة في تعليمه، وعن النطق والمفردات والقواعد ، و بعد ذلك تحدث عن المدخل السمعي البصري، وعن الأسلوب المباشر و إجراءاته ،و توسع في الحديث عن دور المعلم في تعليم مهارة الكلام ، وخصص الكاتب البحث الخامس للحديث عن تعليم مهارة القراءة ، فتحدث في هذا البحث عن أهداف مهارة القراءة، وعن مراحل تعليمها، وقسمها إلى نوعين: جهرية وصامتة ، ووضع أهم الأسس لكيفية تدريس كلا النوعين ، و تكلم في الفصل السادس عن الكتابة وأهميتها و أهدافها، وذكر في هذا البحث أنواع الإملاء و أساليب تدريسه، وتحدث عن التعبير بنوعيه الموجه والحر، ووضع مبادئ لتصحيح التعبير . وخصص الفصل الأخير للحديث عن تدريس القواعد، وتكلم هنا عن الهدف من تعليم القواعد وعن طرق تدريسها، ودعا في هذا البحث إلى تبسيط تعليم القواعد، وسرد أهم الطرق المهمة لتدريسها مبيناً مبادئ واستراتيجيات وأساليب كل طريقة، وكان من أبرز هذه الطرق الطريقة القياسية والطريقة الاستقرائية. وأنهى الكاتب بحثه بوضع مقترح لتدريس القواعد. (الناقة، 1985)

  1. الناقة، محمود كامل. (1978). أساسيات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الخرطوم: المنظمة العربية للثقافة.

يبدأ هذا الكتاب بشرح أهم المصطلحات الأساسية في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها، ويحاول أن يبين ماهية الفروقات بين اللغة الأم واللغة الثانية مع المقارنة بينهما من عدة جوانب، فيتحدث هذا الكتاب في البداية عن أهمية تعلم العربية من الناحية الثقافية والأكاديمية، وأن هاتان الناحيتان هما جزأن لا ينفكان عن بعضهما البعض، أي أنه لا يمكن أن يتحقق التعلم بواسطة الدراسة الأكاديمية فقط، بل لا بد من التطرق إلى معرفة ثقافة اللغة المتعلمة ، ومن ثم يتحدث الكتاب عن نظريات التعليم ، ويخص في حديثة النظرية السلوكية والبنائية، و بعدها ينتقل إلى الحديث عن طرق تعليم اللغات الحديثة والقديمة، ويحاول تقيم كلا النوعين من الطرق، و من ثم يتكلم عن كيفية إعداد مناهج تعليمية تناسب أهداف التعليم، وتؤدي إلى تحقيق التعلم ،وبعدها بيَّن طرائق التقييم المتنوعة كالاختبارات الشفوية، والتحريرية ،و توسع في الحديث عنها فذكر تفصيلاتها وأساليبها واستراتيجياتها، وأكد على أهمية التغذية الراجعة في تحسين مستوى المتعلمين ، وفي النهاية قدم حلولاً للمعلمين من أجل مواجهة العوائق التي تعترضهم خلال عملية التعليم. (الناقة، 1978)

  1. الناقة، محمود كامل وطعيمة، رشدي أحمد. (1985). الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى إعداده ـ تحليله تقويمه، مكة المكرمة: جامعة أم القرى.

يتحدث هذا الكتاب عن أسس إعداد كتب ومواد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويبحث في المعايير التي يجب أن يستند إليها إعداد وتقويم مواد تعليم العربية لغير الناطقين بها من خلال عدة جوانب: الجانب النفسي، والجانب التربوي، والجانب اللغوي، والجانب الثقافي. ويتناول الخصائص العامة للكتب في أجزاء عدة، ففي الجزء الأول: يختص بالحديث عن الخصائص العامة في ثلاثة عناصر هي: البيانات الببليوجرافية والإخراج وطبيعة المقرر. وفي الجزء الثاني يتكلم عن الخصائص العامة للكتب في عناصر أخرى وهي: أسس إعداد الكتاب ولغة الكتاب وطريقة التعليم. ويتناول أيضاً الخصائص التفصيلية لعينة تتألف من ستة عشرة كتاباً من كتب تعليم العربية للناطقين بغيرها في عناصر خمسة هي: المفردات والتركيب والمحتوى الثقافي والتمرينات والملاحظات العامة. ومن ثم يقدم تصوراً تطبيقياً للأسس والمعايير التي تحدث عنها سابقاً، ويستعرض الجوانب المتعلقة بخطة تأليف الكتاب ومواصفاته. (الناقة وطعيمة، 1985)

  1. طعيمة، رشدي أحمد والناقة، محمود كامل. (2006). تعليم اللغة اتصالياً بين المناهج والاستراتيجيات، الرباض: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو.

يدرس هذا الكتاب أهم المداخل الحديثة في مجال تعليم العربية لغير الناطقين بها ، و يهدف إلى تطوير استراتيجيات البحث التربوي، وتحديث مهارات الاتصال اللغوي، و تحسين الاستفادة مما توصلت إليه الدراسات والبحوث اللغوية الحديثة ، وأخذ الفائدة من تجارب اللغويين في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، ويستعرض هذا الكتاب نماذج من المناهج المطبقة في مجاله، ويبحث في المفاهيم الأساسية للمدخل، و يولي أهمية لتحليل أنواع الاستراتيجيات والأساليب المأخوذ بها في تعليم اللغة اتصالياً، وخلال هذا البحث يتحدث عن مهارات الاتصال وعن الكفاية اللغوية والاتصالية، ويتناول مفاهيم تعليم اللغة لأغراض خاصة وطرقها ومناهجها، ويشير إلى أهم المشاكل التي قد تقف عائقاً في وجه المعلمين في ميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها مستخدماً المنهج التربوي المتطور في تدريس اللغة. (طعيمة والناقة، 2006)

  1. طعيمة، رشدي أحمد. (1989). تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مناهجه وأساليبه، الرباض: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو.

يعد هذا المصدر واحداً من أهم المصادر على الإطلاق، وذلك لما يتضمنه من مواضيع مهمة. ويتألف هذا الكتاب من ستة أبواب، ففي الباب الأول يتحدث عن اللغويات وتعليم العربية، ومن المواضيع التي يحتويها هذا الباب: الاتصال اللغوي ومجالاته، ومكانة العربية في المجتمع المعاصر، وخصائص اللغة العربية، والتقابل اللغوي وتحليل الأخطاء. أما الباب الثاني فيتحدث عن أسس منهج تعليم العربية، فيبدأ الكاتب حديثة مبيناً مفهوم المنهج وعناصره، ومن ثم يتحدث عن الأسس التربوية والنفسية والاجتماعية للمنهج، ومن بعدها يعدد أنواع مناهج تعليم العربية. وفي الباب الثالث يتكلم عن مداخل وطرق العربية. وأما في الباب الرابع فيتناول موضوع تدريس المهارات اللغوية، ويتحدث في هذا البحث عن تدريس الاستماع، والأصوات، والكلام، والمحادثة، والقراءة، والكتابة، والمفردات، والنحو، والأدب، والثقافة العربية الإسلامية. ويدرس في الباب الخامس موضوع التدريبات والاختبارات اللغوية، ويتكلم في هذا الباب عن تدريبات الاستماع، وتدريبات النطق، والكلام، وتدريبات التراكيب، والواجبات المنزلية، ويتحدث عن خصائص الاختبارات اللغوية وأنواعها، ومستويات الأسئلة واختبار التكملة. وفي الباب السادس والأخير يدرس مواضيع دور التعلم الذاتي في تعلم العربية، واستخدام اللغة الوسيطة داخل الغرفة الصفية، وتدريس العربية لأغراض خاصة. (طعيمة، 1989)

  1. العصيلي، عبد العزيز بن إبراهيم. (1423). أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ط1، مكة المكرمة: جامعة أم القرى.

يبدأ الكاتب كتابه معرِّفاً بعلم اللغة ومصطلحاته وفروعه، ومن ثم يتحدث عن الاتجاهات اللغوية والنفسية: كالاتجاه السلوكي البنيوي والاتجاه المعرفي الفطري وتفرعاتهما، ويتناول موضوع نشأة اللغة العربية وتطورها، ومن بعدها يدرس المراحل التي مرت بها اللغة العربية ، ويتحدث في كتابه عن فضل الإسلام على اللغة العربية ، ومن ثم يناقش أبرز خصائص اللغة العربية في الجوانب الاجتماعية، والدينية، والثقافية، ويبحث في خصائصها الصوتية والصرفية والنحوية والمعجمية والكتابية والفنية والاجتماعية ، ومن ثم يقدم نظرة على أهم العوائق التي تواجه متعلمي العربية للناطقين بغيرها أثناء تعلمهم للعربية، ويتكلم في الفصل الخامس عن طرائق التدريس، فيتحدث عنها بإيجاز من دون التطرق إلى تفصيلاتها، و من بعدها يتناول الحديث عن المواقف التي تتطلب من المعلم اختيار طريقة أو أسلوب محدد، و يقوم بتقديم درس تطبيقي مختصر لكل طريقة على حدى. وفي النهاية يتحدث عن الاختبارات اللغوية بإيجاز ذاكراً أهميتها، وأهدافها، وأنواعها، والشروط التي تتطلبها حتى يُحكم عليه بأنها جيدة. (العصيلي، 1423)

  1. العصيلي، عبد العزيز إبراهيم. (1419). النظريات اللغوية والنفسية وتعليم اللغة العربية، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود.

يتحدث هذا الكتاب عن النظريات اللغوية والتربوية والنفسية وعن طرائق تدريس اللغات الأجنبية. في مقدمة الكتاب يبدأ الكاتب بتعرِّيف علم النفس اللغوي، ومن ثم يتحدث عن النظريات النفسية وعن علاقة كل منها بشقيقتها اللغوية، فيتناول في البداية النظرية السلوكية ويتحدث عن بداياتها وعن آراء العلماء البارزين فيها. ومن ثم ينتقل بالحديث إلى النظرية البنيوية، فيبين تاريخها وبداياتها، ويلقي نظرة على آراء مؤسسيها. ومن بعدها يتحدث عن علاقة الاتجاه السلوكي البنيوي بتعليم اللغات الأجنبية، ويشير هنا إلى أسس النظرية السمعية الشفوية التي يعتبرها نقطة الالتقاء بين النظرية السلوكية النفسية والنظرية البنيوية اللغوية. ومن ثم يتناول الحديث عن النظريات المعرفية العقلانية، ويشرح أهم أسسها ومبادئها، وأهم ما قاله العلماء عنها. ويناقش بعد ذلك ما أفادت به النظريات اللغوية حول طبيعة اللغة وكيفية اكتسابها، وهنا يتحدث الكاتب عن منهج تشومسكي والنظرية التحويلية، ويتكلم بعدها عن الاتجاه المعرفي والفرضية العامة في اكتساب اللغة، ومن ثم يدرس النظرية العامة في اكتساب اللغة الثانية، وهنا يذكر أهم الفروقات بين اكتساب اللغة الأولى واكتساب اللغة الثانية، وينهي الكتاب بإعطاء حلول مقترحة لتحسين عملية التعليم. (العصيلي، 1419)

  1. العصيلي، عبد العزيز إبراهيم. (2002). طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود.

يتناول هذا الكتاب جميع الأساليب والطرائق التي تستخدم في تعليم العربية لغير الناطقين بها بشكل منهجي ومفصل، ويوفر الكثير من المعرفة النظرية التي تستند إلى النظريات التعليمية والتربوية، ويجمع هذا الكتاب ما بين النظريات والتطبيقات العملية ، مما يجعل منه مصدراً مهماً وشاملاً للباحثين وللعاملين في مجال تعليم العربية للناطقين بغيرها ، ومن أهم المواضيع التي احتوى عليها هذا الكتاب هو أسس تعليم اللغة الثانية، وهنا يتناول أهم النظريات في اكتساب اللغة الثانية، ويستعرض لنا كيفية تطبيقها داخل الحصة الدرسية، ومن ثم يتحدث عن الاستراتيجيات، فيبين لنا أهم الاستراتيجيات والتقنيات المستخدمة في اكتساب اللغة الثانية، والتي لها دور أساسي في تعزيز تعلم العربية، ويقدم لنا الكثير من النماذج العملية لتصميم الدروس والخطط التعليمة، و يدرس أهم الأساليب التقييمية لأداء الطلبة ، ومن ثم يعطينا الأدوات والطرق التي تمكننا من قياس مدى تطورهم في تعلم اللغة. (العصيلي، 2002)

  1. السيد، محمود أحمد. (1409). اللسانيات وتعليم اللغة، ج1، ط1، تونس: دار المعارف.

يدرس هذا الكتاب كيفية تطبيق علم اللسانيات في تدريس اللغة العربية، ويسعى إلى إظهار العلاقة بين علم اللسانيات وتعليم العربية، ويناقش كيفية إسقاط النظريات اللسانية على التطبيق العملي داخل غرفة الصف، وكيفية استثمار النظريات اللسانية في تحسين طرق وأساليب تعليم العربية وتطويرها لتصبح أكثر كفاءة وفاعلية. يبدأ الكاتب كتابه بمقدمة عامة وشاملة عن علم اللسانيات، مبيناً نشأته وأهميته وتطوره. ومن ثم يعدد فروع علم اللسانيات المتنوعة والمختلفة: كالصوتيات، وعلم الدلالة، والنحو، والصرف، ودور كل منهم في تعليم اللغة العربية. ويؤكد الكاتب على أهمية تحسين تعليم النحو والصرف بواسطة الفهم العميق للبنية اللغوية، ويناقش أهمية الصوتيات في تدريس النطق الصحيح، وكيفية تصحيح أخطاء المتعلمين بواسطة التحليل الصوتي. ويبحث في أساليب تقييم تعلم اللغة بواسطة المفاهيم اللسانية. ويعرض التحديات التي قد تقف عائقاً في وجه معلمي العربية للناطقين بغيرها أثناء تطبيقهم للنظريات اللسانية في تدريس اللغة. (السيد، 1409)

  1. الطاهر، علي جواد. (1984). أصول تدريس اللغة العربية، ط2، بيروت: دار الراكد العربي.

في البداية يتحدث هذا الكتاب عن الأمور التي يجب أن يقوم بها المعلم قبل البدء بالدرس كالاستعداد والإعداد، أي الاستعداد الفطري لتدريس اللغة واختيار المادة اللغوية المناسبة، إضافة إلى اختيار الأساليب التي سيوصل من خلالها العلم.، وتحديد الأهداف ، والمقصود هنا الهدف العام وهدف الدرس ، والدفتر المساعد ، وتحضير الدرس وغيرها من الشروط التي تعد أساساً لنجاح العملية التعليمية، وفي الفصل الثاني يتحدث عن المطالعة، و يشرح أهم الخطوات التي يجب أن يمر بها هذا الدرس، ومن ثم يتناول كيفية تفسير الكلمات الغامضة، وبعد ذلك ينتقل بالحديث إلى التعبير والإنشاء ، ويبدأ في هذا البحث بتعريف المصطلحات ، ومن ثم يذكر أنواع التعبير، ويشرح مراحل كل نوع على حدى ، وبعدها يذكر كيفية وضع الدرجات وتصويب الأخطاء، وفي الفصل الرابع يتناول تدريس القواعد ، فيشرح خطة الدرس، ويفصل أهم الأساليب المستخدمة في تعليم القواعد، و المراحل التي تمر بها عملية تدريس القواعد. ويختم الكاتب مشيراً إلى أن المعلم الناجح هو من يجعل من مادة النحو مادة حية مألوفة لدى الطلاب، لأن هذا العمل صعب للغاية، فتحقيقه يتطلب الجمع بين غزارة المادة وطرائق تقديمها وهضمها. (الطاهر ، 1984)

  1. إبراهيم، حمادة. (1987). الاتجاهات المعاصرة في تدريس اللغة العربية واللغات الحية الأخرى لغير الناطقين بها، مصر: دار الفكر العربي.

لقد خُصص هذا الكتاب من أجل تعليم طرق تدريس اللغات كلغة ثانية، فلا يمكن الاستفادة منه في تدريس اللغات كلغة أولى، وخصوصاً في المستويات المبتدئة، ويحتوي هذا الكتاب على معلومات هامة جداً في ميدان تعليم اللغات لغير الناطقين بها، ومن المواضيع التي تضمنها هذا الكتاب هو تطور تعليم اللغات في العصر الحديث، وعرض لأهم التجارب في مجال تعليم اللغات لغير الناطقين بها، ومن هذه التجارب تجربة معهد زغرب، وتجربة الجيش الأمريكي. ويتحدث هذا الكتاب عن الطريقة السمعية الشفوية، وعن استخدام الصور في النصوص الحوارية، وعن الاهتمام بالجانب الاتصالي، ويتناول أيضاً الحديث عن الطريقة السمعية البصرية التركيبية ومفهومها وخطواتها لتعليم عناصر اللغة المتباينة ودراسة النصوص الاختصاصية والأدب. ويبحث في استعمال الصوت والصورة في تدريس اللغات مع استعراض للوسائل السمعية البصرية، ويتكلم عن المهارات اللغوية مؤكداً على أهمية التقويم النطقي، ويستعرض ذلك من خلال بعض التطبيقات العملية، وقد احتوى هذا الكتاب على بعض التطبيقات العملية في تدريس المفردات والقواعد والمحادثة والأدب والشعر والقيم الإسلامية. وتحدث أيضاً عن البرمجة وأسسها ونشأتها ومميزاتها وأنواعها وخطواتها، وعن إسهامها في تعليم اللغة، وخصص الباب الأخير للحديث عن موضوع التعلم بالذاتية، فشرح هذا المفهوم والأسس التي انبنى عليها، واختتم بعرض نماذج عملية تم تطبيقها من قبل الأمم السابقة في هذا النوع من التعلم. (إبراهيم، 1987)

  1. عوض، أحمد عبيد. (2000). مداخل تعليم اللغة العربية دراسة مسحية نقدية، السعودية: جامعة أم القرى

لقد تضمن هذا الكتاب على دراسة مسحية للتيارات الحديثة في مداخل تعليم اللغات. ففي البداية بدأ الكاتب بعرض لمحة عن اللغة وتعليمها، ومن ثم استعرض بعض القضايا في تدريس اللغات، وبعدها تحدث عن الدراسات البحثية النظرية التي تناولت موضوع مداخل اللغة، وقد اختار الكاتب أربعة مداخل للبحث، وهو المدخل التكاملي والمدخل المهاري والمدخل الاتصالي والمدخل الوظيفي، وكان الاختيار بناءً على أن هذه المداخل تعتبر الأكثر إثراءً نظرياً وتطبيقياً. وتمت معالجة جميع هذه المداخل على نسق موحد، بدأ بالتمهيد الذي احتوى على النظريات وعلى الدراسة التاريخية للمدخل، مروراً باستعراض الدراسات العربية ومن ثم الأجنبية، وانتهاء بالملاحظات والتعليق على الدراسات في هذه المداخل، وكان ذلك باستثناء المدخل الوظيفي فقد اقتصر تناوله على ثلاث عناصر. وخلص الكاتب أثناء تعقيبه على المداخل إلى وجود مواضيع بحثية هامة، يجب الاهتمام بها من قبل الباحثين، كإجراء دراسات على الإملاء الوظيفي، والمحادثة الوظيفية، ومهارات التعبير الشفوي، ومهارات التحدث. (عوض، 2000)

النتائج والتوصيات:

  • متابعة التطورات في ميدان تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها: يجب على معلم اللغة العربية لغير الناطقين بها أن يبقى قيد البحث والمراقبة، وأن يواكب التطورات المتسارعة في ميدان تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، حتى يستطيع الوصول إلى أفضل عملية تعليمية.
  • مراعاة الفروق الفردية والذكاءات المتعددة: ينبغي على المعلم أن يراعي اختلاف القدرات بين الطلاب وتنوع ذكاءاتهم، فإذا لم يفهم أحدهم معلومة ما، فعليه أن يكررها مستخدماً وسائل وأساليب أخرى غير التي استعملها سابقاً، فمن الطلاب من تصلهم المعلومة عبر الاستماع، ومنهم من تصلهم عن طريق الرؤية، وغيرهم تصلهم بواسطة وسائل وأساليب أخرى مختلفة.
  • اختيار الطريقة المناسبة لأهداف الدرس: يجب على معلم اللغة أن يختار الطريقة بناء على أغراض طلابه وأهداف درسه، إذ لا يصح للمعلم أن يقوم بتطبيق الطريقة القديمة كماهي، لأنها وضعت لظروف بيئية وعلمية وزمانية متباينة، ولذا يتوجب على المعلم تعديلها بما يراعي الظروف الراهنة.
  • التحلي بالصبر: إن تعليم اللغات لغير الناطقين بها ليس أمرا يسيراً؛ فهو يتطلب جهداً كبيراً وتكرار كثيرا باستخدام وسائل وأساليب متنوعة. مما يفرض على المعلم أن يتحلى بالصبر والثبات.
  • التفاؤل والدعم النفسي: إن على معلم اللغة العربية للناطقين بغيرها أن يكون مرحاً، متفائلاً، ومعيناً لطلابه، ليخفف عنهم الضغط النفسي المصاحب لتعلم اللغة.
  • المعلم ميسر للعملية التعليمية: دور المعلم أن يكون ميسراً ومسهلاً للعملية التعليمية، لا محورها وأساسها؛ فيترك للطلاب المجال للإبداع ولتخطي الحواجز والعوائق اعتماداًعلى أنفسهم.

خاتمة:

لقد قمت في هذا البحث بجمع أهم المصادر وأكثرها شهرة في ميدان تعليم العربية لغير الناطقين بها، والتي تحتوي على شرح عميق ودقيق لكل الطرق والأساليب المستخدمة في تعليم العربية للناطقين بغيرها، ومن خلال هذا البحث يتبين لنا أن التنوع في المناهج وطرق التعليم يشكل أساساً لتعزيز تعلم اللغة العربية لدى المتعلمين من ذوي الذكاءات المتباينة، وإن هذه المصادر التي تم جمعها أُلّفت في حقب زمنية مختلفة، أي أن بعض هذه المصادر كان قديماً والبعض الآخر كان أكثر حداثة، ولكننا نجد أن كلا النوعين كان لهما دور أساسي وأهمية كبيرة في تحسين ميدان تعليم العربية للناطقين بغيرها. وقد ناشدت هذه الدراسات والمصادر بأهمية استخدام الوسائل التفاعلية الحديثة كالتطبيقات، والوسائل المرئية والصوتية، لأن ذلك سيزيد من كفاءة التعليم، وسيؤدي إلى انغماس الطلاب في اللغة والثقافة في آن معاً. وإن هذا البحث سيفيد المعلمين والباحثين في المجال اللغوي وسيثري من معلوماتهم، فإن هذه المصادر تعد إرثاً مهماً في مجالها، لما لها من دور أساسي في الارتقاء بمستوى تعليم العربية للناطقين بغيرها، ولما لها من أثر كبير في نشر اللغة العربية وفي زيادة رغبة المتعلمين في تعلمها، وذلك لأن الطرق والأساليب هي الأساس في إيصال العلم. وإن هؤلاء العلماء الذين ألفوا هذه المصادر قد بذلوا جهوداً منقطعة النظير في ميدان تعليم العربية وتعلمها، فلذلك إنه لا بد من كل معلم أن يطلع على هذه الكتب وأن يقرأها ويتمعن بها، لكي يحسِّن من طرقه وأساليبه.

المصادر والمراجع:

  1. العربي، صلاح عبد المجيد. (1981). تعلم اللغات الحية وتعليمها بين النظرية والتطبيق، لبنان: مكتبة لبنان.
  2. جاسم، جاسم علي وعثمان، عبد المنعم حسن الملك. (2013). طرق تدريس اللغات الأجنبية، السعودية: مكتبة الرشد.
  3. فريمان، د. (1997). أساليب ومبادئ في تدريس اللغة، ترجمة: عائشة موسى السعود، المملكة العربية السعودية: جامعة الملك سعود للنشر والتوزيع.
  4. الركابي، جودت. (1988). طرق تدريس اللغة العربية، دمشق: دار الفكر.
  5. القاسمي، علي محمد. (1979). اتجاهات حديثة في تعليم العربية للناطقين باللغات الأخرى، المملكة العربية السعودية: جامعة الرياض.
  6. الموسوي، نجم عبد الله. (2015). دراسات تربوية تجريبية ووصفية في طرائق تدريس اللغة العربية، عمان: دار الرضوان للنشر والتوزيع.
  7. محمود،إبراهيم وجيه. (1997). التعلم أسسه ونظرياته وتطبيقاته، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.
  8. جابر، جابر عبد الحميد. (1999). إستراتيجيات التدريس والتعليم، القاهرة: دار الفكر العربي.
  9. السيد، محمود أحمد. (1980). الموجز في طرائق تدريس اللغة العربية وآدابها، بيروت: دار العودة.
  10. النعيمي، علي. (2004). الشامل في تدريس اللغة العربية، ط1، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.
  11. عبد العال، عبد المنعم سيد. (2000). طرق تدريس اللغة العربية، القاهرة: مكتبة غريب.
  12. شحاتة، حسن. (1996). تعليم اللغة العربية بين النظرية والتطبيق، ط3، القاهرة: الدار المصرية.
  13. عبد المجيد، عبد العزيز. (1996). اللغة العربية أصولها النفسية وطرق تدريسها، القاهرة: دار المعارف.
  14. الخولي، محمد علي. (2001). أساليب تدريس اللغة العربية، الرياض: مطابع الفرزدق التجارية.
  15. حسين، مختار الطاهر. (2002). تعليم اللغة العربية في ضوء المناهج الحديثة، ط1، الخرطوم: جامعة إفريقيا العالمية.
  16. ريتشاردز،ج.،وروجرز،ث.(1990). مذاهب وطرق في تعليم اللغات. (ترجمة محمود إسماعيل الصيني وعمر الصديق عبد الله وعبد الرحمن العبدان)، الرياض: دار عالم الكتب.
  17. زكريا،إسماعيل. (1991). طرق تدريس اللغة العربية، الإسكندرية: دار المعرفة الجامعية.
  18. الناقة، محمود كامل. (1985). تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ط1، مكة: جامعة أم القرى.
  19. الناقة، محمود كامل. (1978). أساسيات تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها، الخرطوم: المنظمة العربية للثقافة.
  20. الناقة، محمود كامل وطعيمة، رشدي أحمد. (1985). الكتاب الأساسي لتعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى إعداده ـ تحليله تقويمه، مكة المكرمة: جامعة أم القرى.
  21. طعيمة، رشدي أحمد والناقة، محمود كامل. (2006). تعليم اللغة اتصالياً بين المناهج والاستراتيجيات، الرباض: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو.
  22. طعيمة، رشدي أحمد. (1989). تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها مناهجه وأساليبه، الرباض: المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة إيسيسكو.
  23. العصيلي، عبد العزيز بن إبراهيم. (1423). أساسيات تعليم اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، ط1، مكة المكرمة: جامعة أم القرى.
  24. العصيلي، عبد العزيز إبراهيم. (1419). النظريات اللغوية والنفسية وتعليم اللغة العربية، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود.
  25. العصيلي، عبد العزيز إبراهيم. (2002). طرائق تدريس اللغة العربية للناطقين بلغات أخرى، الرياض: جامعة الإمام محمد بن سعود.
  26. السيد، محمود أحمد. (1409). اللسانيات وتعليم اللغة، ج1، ط1، تونس: دار المعارف.
  27. الطاهر، علي جواد. (1984). أصول تدريس اللغة العربية، ط2، بيروت: دار الراكد العربي.
  28. إبراهيم، حمادة. (1987). الاتجاهات المعاصرة في تدريس اللغة العربية واللغات الحية الأخرى لغير الناطقين بها، مصر: دار الفكر العربي.
  29. عوض، أحمد عبيد. (2000). مداخل تعليم اللغة العربية دراسة مسحية نقدية، السعودية: جامعة أم القرى.
  30. Khalaf, M. (2017). مصادر المعلومات في تعليم العربية للناطقين بغيرها. ‏Academia.edu. استُرجِع في 25 مايو 2025، من

https://www.academia.edu/42931267/%D8%A3%D8%B3%D9%85%D8%A7%D8%A1_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%B9_%D9%81%D9%8A_%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%8A%D9%85_%D8%A7%D9%84%D9%84%D8%BA%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D9%84%D9%84%D9%86%D8%A7%D8%B7%D9%82%D9%8A%D9%86_%D8%A8%D8%BA%D9%8A%D8%B1%D9%87%D8%A71?fbclid=IwY2xjawKf9jJleHRuA2FlbQIxMQABHqw2gGhbYJCPTpNDRDhjqat1R2pe8d02IWqd1ATkpAdqfmj1I1a3eWfiIZAU_aem_BYBUwzJQmXVWCvDCt6xuDw