أثر المخطوطات في حفظ الهوية والتراث اللغوي - دراسة ميدانية لواقع مركز البحوث والدراسات الإفريقية والترجمة بجامعة الملك فيصل بتشاد

د. عثمان حسن عثمان1

1 أستاذ مساعد في علم اللغة، كلية الآداب، جامعة الملك فيصل بتشاد.

بريد الكتروني: ousmanehassane5450@gmail.com

DOI: https://doi.org/10.53796/hnsj62/7

المعرف العلمي العربي للأبحاث: https://arsri.org/10000/62/7

المجلد (6) العدد (2). الصفحات: 84 - 91

تاريخ الاستقبال: 2025-01-04 | تاريخ القبول: 2025-01-15 | تاريخ النشر: 2025-02-01

Download PDF

المستخلص: لا يزال الانسان باحثا عن المعرفة وفنونها منذ أن أوجده الله سبحانه وتعالى في هذا الكون فكان بلا شك مؤمنا بما تركه الآخر من تراث مادي أو فكري، يستنير به باعتبار أن الأفكار كيف ما كانت فهي مُكملة بعضها البعض، وقد صح أن في تواصل الثقافات وامتدادها فوائد عظمى لللاحق، فإنه يجد كل ما توصل إليه السابق من خبرات وثقافات ومعارف جاهزة تنير طريقه نحو الإبداع والتطور وزيادة النتاج المعرفي كماً ونوعاً، فإزالة هذه الإشكال وغيرها يعتبر مكسبا وإرثا معرفياً يحقق نجاحا كبيرا. يهدف هذا البحث إلى ابراز الأثر العلمي المشهود للمخطوط الذي كُتب بالخط العربي خصوصاً المستودع في مركز البحوث والدراسات الإفريقية والترجمة بجامعة الملك فيصل بتشاد وقد أجريت دراسات حول الكثير منه، ولا يزال الآخر إما قيد الدراسة أو لم يشرع فيه، ولعل هذا العمل البحثي الذي سوف نقوم به سيبرز جانبا ًمما يزخربه المركز، فيضيف للباحثين المهتمين بالمخطوط العربي نقطة ارتكاز تعتبر محوراً أساسيا لأبحاثهم فيما بعد، وسوف يعتمد الباحث في معالجة هذه الدراسة على المنهج الوصفي والتاريخي والاستقرائي. من خلال ذلك اقتضت طبيعة الدراسة وخصوصياتها تقسيم البحث إلى توطئة تمهيدية وثلاث مباحث تحت كل مبحث نقاط ثم خاتمة البحث والنتائج التي توصلت إليه الدراسة.

الكلمات المفتاحية: نسبة المخطوط، النُسخ، المستودع، التوثيق، المنهجية، التحقيق العلمي.